فتاة بغداد

فتاة بغداد

الاثنين، 8 أبريل 2013

Purity


Thinking to write about simple and pure souls that come & attach to our souls, cure them ,and leave

I've often been lucky to have more than such a person in my 
short life, but the deepest relief I feel is when I listen to Sufi Music and read for Al-Hallaj and Rumi, with them, I guess I have found the lost part of my soul, I became able to satisfy my eagerness to fly ,to breathe

It’s been a long time since I tried to write about something that may cause a difference in somebody’s life and that's the one



I hope you can feel what I felt and discover the secrets behind it






Stop speaking and let your spirit speak through you – Rumi  J

listen to Sufi music just here 

and Alhallaj 

الاثنين، 1 أكتوبر 2012

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

رغما عني


 



اجهل كل ملامحك
اجهل معالم وجهك
اجهل حتى صوتك
اجهل تفاصيل حياتك الصغيرة
فيال غبائي فبعد كل هذا الجهل
عشقتك !

بقلمي 

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

اخر التنهدات


ركضت نحو نهر 
لم يتوقف يوماً عن الجريان 
هربت الى ارض اسمها بغداد 
لم اجد ما جئت باحثا عنه
فقد بات ذاك النهر اسود 
ولم تعد طيوره تشرب منه
رياح هي رياح غضبي 
و صوت هو صوت حزني 
آلامـــــي من يعرف آلامـــي 
فقد باتت بغدادي اشبه بأشباح
و اضحيت وحيداً ..
اسمع الاذانِ 
امام يكبـــــــر 
و طيــــور تزقزق 
و شوارعُ فارغة 

بقلمي

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

الحكيم و الصدى




يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في
جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها ..
سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته..
صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه
نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت جبان"
فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ...
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم
الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة
الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ..
تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث ..
وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي" : إني أحترمك "
"كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً :"كم أنت رائع "
فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر
تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية ....
علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) ..
لكنها في الواقع هي الحياة بعينها ..

إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ..
ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..
إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ...
واذاأردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
واذاأردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع
إليهم لتفهمهم أولاً ..
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء .
أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون
الذي تجده في كافة تضاريس الحياة ..
انه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت.

عن طريق:
بادر بالنخيلة