فتاة بغداد

فتاة بغداد

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

اخر التنهدات


ركضت نحو نهر 
لم يتوقف يوماً عن الجريان 
هربت الى ارض اسمها بغداد 
لم اجد ما جئت باحثا عنه
فقد بات ذاك النهر اسود 
ولم تعد طيوره تشرب منه
رياح هي رياح غضبي 
و صوت هو صوت حزني 
آلامـــــي من يعرف آلامـــي 
فقد باتت بغدادي اشبه بأشباح
و اضحيت وحيداً ..
اسمع الاذانِ 
امام يكبـــــــر 
و طيــــور تزقزق 
و شوارعُ فارغة 

بقلمي

هناك تعليق واحد:

  1. وعكر صفو دجلة دمع عيني ونزف دمي وبركان يثور

    رائعة كلماتك دوماً حتى وان كانت الشوارع فارغة

    ردحذف